الصفحة الرئيسية
>
آيـــة
{وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
يبين ربنا تبارك وتعالى في هذه الآية أن الخير والشر والنفع والضر إنما هو راجع إلى اللّه تعالى وحده، روى الحافظ ابن عساكر، عن أنَس بن مالك أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (اطلبوا الخير دهركم كله، وتعرضوا لنفحات ربكم، فإن للّه نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، واسألوه أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم}.
هذه هي العقيدة الصحيحة التي ينبغي أن يعتقدها الناس.
وفي هذا المعنى جاء حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)) .
وفي هذه الآية أكبر دليل على عظمة هذا الدين وكماله، وأنه لا سيطرة فيه لكهنوت، أو خوف من أحد، ولا سلطان لأحد على أحد إلا سلطان الله عز وجل.
المزيد |